لماذا أسلم هؤلاء ؟؟!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما بعد

أخوانى وأخواتي الحمد لله على نعمه الإسلام والحمد لله الذى خلقنا مسلمين وموحدين .
في ناس كتير أوى على غير مله الإسلام منهم ناس بيجادلوا ف الإسلام والحقيقة إنهم مايعرفوش يعنى إيه إسلام ,وناس تانيه مش شاغلين بالهم أساسا وبيقولوا أدينا عايشين ,لكن في ناس بيفكروا حوليهم وعاوزين يوصلوا للحق وهما دول اللي أنا بتكلم عليهم
ربنا سبحانه وتعالى وهب لينا نعمه كبيرة وهيه نعمة العقل , واللى يستخدم عقله صح لازم يوصل للصح والصح والحق والعدل كلهم بيصبوا ف بوتقة واحده هيه الإسلام .
عشان كده تعالوا معايا نسمع قصه هؤلاء البشر الذين استخدموا العقل ووصلوا لطريق الحق والعدل ونجوا بأنفسهم من هلاك ما بعده هلاك وزى ما قال الحق سبحانه وتعالى ف كتابه العزيز (((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك))) صدق الله العظيم
1- المدرب البرازيلي
ويحكى وبيقول:
في البرازيل قضيت صباي وشبابي ومنها انطلقت هنا وهناك وراء ساحرتي المستديرة .. كرة القدم ,فقد أحببتها كثيرا واخترت أن تكون مهنتي .. كنت أدرب الفريق البرازيلي , وبالطبع كنا نسافر لبلاد كثيرة من كل لون وجنس ..
إلى أن جاء يوم دعيت لأدرب الفريق القطري .
ويومها وضعت لأول مره وجها لوجه مع شعب إسلامي .
قضيت وقتا طويلا في عملي في قطر .. وما أجمل كم كنت أشعر به تجاه هؤلاء الأشخاص , حيث النقاء والسماحة والحب .. كان هذا دافعا قويا لأسأل عن دين هؤلاء الأصدقاء.
وحين عرفت أنه الإسلام ,فكرت جديا أن اعتنق هذا الدين , ولكني أردت أن أعرف المزيد والمزيد فقدموا لي نسخه مترجمه بالبرتغالية لمعاني القرآن الكريم فقرأتها مرة بعد مرة وكنت أسأل أصدقائي عما يصعب على فهمه .
ساعدوني كثيرا بقدر ما تسمح به لغتي البرتغالية وبحثت عن مزيد من الكتب بلغتي لأتمكن من فهم أفضل.
بعد فتره سافرت لأدرب الفريق المغربي أحسست بأنني في المكان الذى أبحث عنه منذ زمن بعيد . وهناك تعرفت على كثير من المغاربة .. تصادقنا وشعرت بأنني شديد القرب منهم , وازداد هذا القرب حين علموا بحبي واهتمامي بالدين الاسلامى .
أحضروا لي كثيرا من الكتب ,وشرحوا لي كثيرا عن العقيدة الإسلامية إلى أن وصلت ليقين تام فنطقتها وأنا أعيها وعيا تاما : لا إله إلا الله محمد رسول الله
وأنا أحاول أن أتعلم العربية فأهداني أصدقائي كتبا وشرائط لتيسير تعليمي وحين أسمع نطقي بالعربية أضحك من نفسي ....................ولكني أحلم بأن أقرأ القرآن .
حدثت زوجتي وأولادي ,وأنتظر أن يجيبوا دعوة " لا إله إلا الله ".

أتمنى من قلبي لأخي البرازيلي أنه يسمع أخبار كويسه عن زوجته وأولاده وربنا يهديهم للإسلام .

2-الطبيب المفكر
يحكى ويقول ::
عشت في فرنسا في أسرة كاثوليكية , وكنت منذ صغرى أميل للتفكير في كل شيء .. فلا يمكنني قبول شيء
إلا بعد تفكير طويل .
كان لدى شعور بأن الله واحد , وقد منعني هذا من الإيمان بعقيدة التثليث , فكيف أن عيسى رب , وهو ابن الرب ؟! لم أفهم , فلم أقتنع فلم أؤمن .
أؤمن بأن هناك آخرة وحسابا , فهناك عالم الغيب .. لم أقتنع أبدا بأن القساوسة يقدرون على مغفرة ذنوب البشر , فباعد ذلك بيني وبين المسيحية .
التحقت بكلية الطب .. باعد بيني وبين المسيحية أكثر أنها لا تحوى في تعاليمها شيئا يتعلق بنظافة البدن وطهارته وخاصة قبل الصلاة . فكيف نقف أمام الله غير طاهرين ؟!
وذات يوم كنا في مؤتمر علمي , وكان ضمن هذا الجمع طبيب مسلم .. تعارفنا وتحادثنا ومضى تاركا بين يدي هدية : معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية .
قرأت هذا الكتاب مرة بعد مرة .
أذهلني ما وجدت ...كيف يتحدث هذا الكتاب عن فقد الإحساس بالألم بعد الحرق , أعدت القرأة مرة بعد مرة . قرأت بعقلي الذى لا يقبل إلا المنطق , وعندما وصلت إلى قوله تعالى : (( قل هو الله أحد الله الصمد )) اتصلت بصديقي وسألته : أهذا كتابكم ؟ قال : نعم .
قلت : وتعرفون في كتابكم أن الله سيجدد جلود الكافرين في النار ؟؟
قال : نعم
قلت في نفسي على طريقتي : ما دام هذا الذى جاء في القرآن منذ قرون , ومحمد أمي , ولم تكن هذه المعارف العلمية متاحة فلابد أن يكون هذا الذى جاء به محمد وحيا ...
حينها آمنت بأن محمد رسول الله , وذهبت للمسجد في باريس وأعلنت أن :لا إله إلا
الله محمد رسول الله
اللهم لك الحمد على نعمه العقل ولك الحمد على نعمه الإسلام